• الاستقبال : من الحركات الأساسية في لعبة الكرة الطائرة ، و يسمى ( التمريرة الأولى) .. لانه الطريقة المتبعة لتلقي الكرة بعد و صولها من فوق الشبكة ، فيكن بذلك الضربة – أو اللمسة – الأولى و يكون الاستقبال لكرة الأرساغ .. و لرد الضربات الساحقة التي يوجهاه الفريق الآخر . و يجب (( استقبال)) الكرة بالساعدين .. بهدف امتصاص قوة ضربة الفريق الآخر و السيطرة على الكرة ، و تمريرها برفق إلى زميل يقوم بإعدادها للضربة الساحقة . و يجب إن يظل نظرك على الكرة ، و لا تؤرجح يديك صعوداً لضرب الكرة .. فسرعتها عند ارتطامها بذراعيك كافية لا عطائها حركة ارتداد معتدلة السرعة .
× التمريرة الأمامية العالية :• التمريرة الأمامية العالية : هي عنصر آخر هام في طريقة اللعب المعروفة ، أي الضربات الثلاث ، و هي اكثر أنواع التمريرات ضربطاَ ، و تعتمد على أعداد الكرة لزميل في الفريق يقفز عا ليا .. ويضربها من فوق الشبكة ضربة ساحقة باتجاه ملعب الفريق الآخر .
و إذا ما سارت الأمور كما هو مخطط لها ، فان التمريرة الأولى (( الاستقبال)) تكون قد أوصلت الكرة بلطف ألي أيلاعب الذي ينفذ (( الأعداد)) و تلعب التمريرة الأمامية العالية من أمام الرأس ، و ترفع الكرة عالياً مما يتيح للاعب الذي سيضرب الضربة الساحقة الوقت الكافي للوصول إليها . (يجب تذكر أن قانون الكرة الطائرة لا يجيز حمل الكرة أو دفعها و لو للحظة واحدة ) .
• الضربة الساحقة : تعتبر الضربة الساحقة ، آو (( الضربة الهجومية )) .. أهم أسلوب للهجوم في لعبة الكرة الطائرة ،و الهدف هو ضرب الكرة بقوة و هي فوق مستوى الشبكة لتنفع.. بسرعة نحو ارض الفريق المنافس ، مما يجعل ردها بشكل سليم مسالة صعبة .. يقوم أحد لاعبي الفريق بإعداد الكرة للضربة الساحقة و هنا يقوم بجعل الكرة ترتفع .. لتنزل قرب الشبكة .. فيندفع أيلاعب الضارب إلى الأمام ،و يقفز لملاقاة الكرة .. و ضربها ضربه قويه من فوق رأسه .
و الضربة الساحقة دائماً ما تكون قوية فعالة .. إذا احسن تنفيذها ، و المهم هو توقيت القفزة بدقة للوصول إلى الكرة في اللحظة المناسبة ، كما أن التصويب الجيد مهم كقوة الضرب .
× دور معد الكرة :في كل فريق لاعب اختصاصي – أو اكثر في بعداد الكرة ، مهمته الأساسية تلقي كرة الاستقبال ، و القيام بالتمريرة الثانية ، أي أن دوره تهيئة الكرة للضربة الساحقة و خلال اللعب اخذ أحد ((معدي الكرة )) مكاناً له قرب الشبكة ، أما في وسط الملعب.. و أما في الجهة اليمنى أو جهة اليسار . و من مركزه في الوسط يمكنه أن يعد الكرة للضربة الساحقة من جهة اليمين أو اليسار . و من مركزه في الجهة اليمنى من الملعب يمكنه أن يرسل التمريرات عرضية بمحاذاة الشبكة .. ليستفيد منها لاعبا الخط الأمامي الآخران.
و يجب أن يكون (( معد الكرة )) لاعباً متعدد القدرات و المواهب ، قادراً على اللعب الدفاعي ، ماهراً في تمرير الكرة ، صاحب نظرة تحيط بكل ما يدور في الملعب .. و يعرف امكان وجود زملائه الماهرين في الضربة الساحقة ليمرر لهم الكرة ، مع ملاحظته لكيفية تنظيم الفريق الآخر لدفاعه .
و يستعمل المعد – غالباً التمريرة الأمامية العالية لإيصال الكرة أمام اللاعب الضارب ، و لكن إذا اقترب اللاعب الضارب من اللاعب المعد ، يكون على اللاعب المعد آن يلجأ إلى (( التمريرة القصيرة )) ، و ذلك بإرسال الكرة بسرعة .. و بعلو منخفض على مستوى الشبكة تقريباً ، أو قد يجد أن هناك فرصة لمفاجأة الفريق المنافس .. فيرسل الكرة في (( تمريرة طويلة )) عرضية بموازاة الشبكة .. بناحية أخرى من المعلب ، حيث يتصدى لها اللاعب هناك بضربة ساحقة أو بكرة (( محكمة )) ، و هي ضربة تكون متوسطة القوة .. موجهة إلى مكان وجود ثغرة أو فراغ في دفاع الفريق الآخر .
ويتوقف اختيار المعد لنوع التمريرة الأولى (( الاستقبال )) التي يتلقاها.
• حائط الصد : أهم وسيلة للدفاع ضد الضربات الساحقة ..هي ((حائط الصد)) و هنا يقفز اللاعب عالياً أمام الشبكة ، و يرفع ذراعيه قاطعا ًطريق الكرة .. لتعود الى ارض الفريق المنافس الذي نفذ الضربة ، و هذا يسمى بـ (( الصد الهجومي )) ، او مخففاً من قوتها قبل انتقالها إلى ارض فريقه الذي يقوم ، و هذا يسمى بـ (( الصد الدفاعي )) .